رواية ملحمة الحب الفصل العشرون 20 بقلم حليمة عدادي


 رواية ملحمة الحب الفصل العشرون 20 بقلم حليمة عدادي


اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين. 

اللهم  اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.

____________________

الفصل 20


أسد خرج يجري من الشركه ركب عربيته ساقها بسرعه جنونيه حاسس إن روحه بتطلع حاسس بالعجز لو كان بإيده كان طار لعندها 


زين : على مهلك يا أسد إنت كدا هتعمل حادثة قبل ما توصلها ..


أسد بخوف : أنا كنت حاسس إن في حاجة هتحصل ميرا في خطر ..


زين : إن شاءالله هتكون كويسه ماتقلقش ..

 

أسد بغضب : وربنا لو حصلها حاجة أنا مش هرحمهم ..


أسد وقف العربية بصدمه لما شاف عربيات الجارد مدمرة كلياً وجثثهم مرميه على الارض 

أسد : ميراااااا لالا ..

بص ناحية العربية اللي كانت ميرا ركباها وقبل ما يتحرك العربية انفجرت قدام عينيه جري ناحيتها 

لكن زين مسكه بقوة 






أسد : ميراااااا زين سيبني ميرا جوا العربية ..


زين بدموع : لا يا أسد مستحيل تكون ميرا جوا العربية ..


بص زين على الجارد كانوا كلهم ميتين أسد نزل على ركبه ودموعه نزلت 

زين : أسد ميرا ممكن تكون هربت أو تكون مستخبيه في مكان هنا تعالى ندور عليها ..


أسد : لا لا زين ميرا عايشه أنا ماصدقت لاقيتها هي هنا شوية وهتظهر هي بتعمل فيا مقلب علشان تتأكد إني بحبها بجد ..


زين : فوق يا أسد خلينا نقوم ندور عليها..


عربية المطافي والبوليس وصلوا طفوا العربية

أسد : أنا عايز أشوف العربيه 

جري ناحية العربيه فتح الباب إيديه اتحرقت لكنه مهتمش 

أسد : ميرا حبيبتي إنتي مش هنا صح إطلعي وأنا هعملك كل اللي إنتي عايزاه ..


الضابط : ممكن تبعدوا في شخص كان جوا العربية بس بقى رماد ..


أسد مسك الضابط من هدومه مين اللي بقى رماد ميرا هنا وهي عايشه دي مش هي ..

 

الضابط : دي بنت يا أسد بيه لأن في ايدها خاتم ..

 

أسد جري علشان يتأكد لكن الجثه كانت رماد الخاتم على العظم 

أسد بإنهيار: لالالا مش ممكن دا خاتم ميرا ..ميرا حبيبتي إنتي سمعاني أنا أسد حبيبك تعالي علشان تشوفي المفجأه اللي حضرتهالك ..

 

زين قرب منه وضربه بالقلم علشان يفوقه 

زين بدموع : فوق يا أسد ميرا ماتت فوق علشان تجيب حقها ..

 

أسد وقف ومسح دموعه ورجع لقسوته مع إن قلبه كان بينزف دم 

أسد : إدفنوها حتى لو رماد زين أنا رايح ..

 

زين : إنت رايح فين ياأسد اهدى وماتعملش حاجة ترجع تندم عليها أسد إنت مش في وعيك ..

 

أسد : اهدى إزاي يازين دول حرقوا روحي هما قتلوني بالحياة يازين ..

 

زين : تعالى ندفنها مع بعض

 *********************************************

الزعيم : هههه وأخيراً الضربه 

دي كسرت أسد ..


نيار : تفتكر أسد هيفضل ساكت من غير ما يحاول ينتقم أو يعمل حاجة .. 


الزعيم : هو هيعمل الطير المجروح إنتقامه بيكون قاسي فلازم ناخذ بالنا ..


نيار : أنا بعت الشحنة الأسلحة مع الرجاله زمانها وصلت لأن أسد مشغول في جنازة مراته هههههه ..


الزعيم : ههههه صح لازم نحتفل .. 


دخل واحد من رجالته بيجري  

الزعيم بغضب : إزاي تدخل كدا من غير ماتستئذن .. 


الجارد : يا بيه الشحنة انفجرت و هي في الطريق ..


نيار بصدمه : إنت بتقول إيه انفجرت إزاي ..


الزعيم بشك : في خاين وسطينا لازم يموت روح إنت..

 

نيار : أنا عرفت مين اللي فجر الشحنه ..

 

الزعيم قرب منها بغضب: انطقي مين اللي عملها علشان أخليه عبره للكل ..


نيار : أنا يا زعيم ..

و غرزت حقنه في رقبته بقوة 


الزعيم : خاينه ليه عملتي كدا يا نيار أنا إعتبرتك بنتي إيه الحقنه دي ..


نيار بغل : دا سم وهتموت وإنت بتختنق أنا مستحيل أكون بنت حد وسخ زيك ..


الزعيم : إنتي خاينه ولازم تموتي على إيدي انتي تبع مين ..

 

نيار : أنا مش تبع حد أنا الضابط غزال الحديدي واللي هتخلص العالم من أمثالك ..

   *******************************************


أسد حط رأسه فوق قبر ميرا ودموعه بللت التراب و هو بيتكلم بوجع 

أسد : سيبتيني ليه ياميرا أنا ماصدقت لاقيتك كسروا قلبي وقتلوا روحي لكن أنا هخليهم يشوفوا العذاب ألوان..

مسح دموعه وركب عربيته وراح لقصره وصل شاف الكل قاعدين بيبكوا 


أسد بصوت عالي : مش عايز أشوف حد بيعيط ميرا لسه عايشه أنا حاسس بيها لو كانت ماتت كان دا وقف 

حط إيده على قلبه هي لسه بتتنفس  لسه عايشه ..


زين : أسد لازم تقبل الواقع ميرا ماتت خلاص ..

 

أسد:  زين إنت فاكرني اتجننت مش كدا بس يازين أنا حاسس إن ميرا لسه عايشه وقاعدة مستنياني أروحلها .               


******************************************)





بعد مرور أسبوع أسد لحيته كبرت ووشه ذبل مش بينام ولا بياكل  وإحساسه إن ميرا عايشه لسه مستمر 


الزعيم مات والكل إفتكر إنه مات موته عاديه نيار مسكت مكانه 


عند صهيب كان قاعد بدأ يفتكر كام حاجه في حياته 

صهيب بفرحه : أنا افتكرت مش معقول ..

مسك التلفون واتصل واستنى الرد 


نيار بفرحه : صهيب عامل إيه طمني عليك ..


صهيب : نيار أنا افتكرت أنا عرفت أنا أبقى مين ..


نيار بفرحه : إنت بتتكلم جد يعني ذاكرتك رجعتلك كلها ..


صهيب :  أيوه يا نيار قريب أوي هاجي علشان أخرجك من هناك استنيني ..


نيار : طيب افتكرت إسمك أو أهلك ..

 

صهيب بحزن : أنا ماليش أهل ..

 

نيار :  إزاي يعني مالكش أهل ..

 

صهيب : أنا كبرت في دار أيتام بس افتكرت إسمي وافتكرت صحابي ..

 

نيار :  طب إسمك إيه ..

 

صهيب : مالك ..

               

            الفصل الواحد والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×